دليل المستثمرين وأصحاب الشركات في خدمات الاستشارات الضريبية

دليل المستثمرين و أصحاب الشركات في خدمات الإستشارات الضريبية
Share on facebook
Facebook
Share on google
Google+
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn

تعد خدمات الاستشارات الضريبية أحد أفضل الأدوات المتاحة في عالم الأعمال والشركات، والتي يمكن توظيفها لتحليل الوضع المالي والضريبي قانونيًا، وذلك من أجل تحسين الأداء المالي من خلال تجنب المخاطر الضريبية والوصول إلى بر الأمان الضريبي.

ماهي الاستشارات الضريبية؟

 الاستشارات الضريبية هي إحدى الخدمات المالية التي تحصل عليها الشركات لفهم الحالة المالية والضريبية لديها والحصول على التوصيات والنصائح التي من شأنها أن تقلص العبء الضريبي بشكل قانوني.

ويُعرَّف المستشار الضريبي بأنه خبير مالي، يملك معرفة واسعة بالمحاسبة المالية والضريبية والتشريعات القانونية التي تحكم عملها، بهدف إعداد الإقرارات الضريبية وغيرها من المهام الموكلة.

5 شروط لاختيار مستشار ضرائب

يجب اختيار مستشار الضرائب بعناية، والتأكد من قدرته على وضع خطط واستراتيجيات ضريبية مدروسة، وذات تأثير واضح على عمل الشركة من الناحية المالية والضريبية، إضافة إلى تقديم الاستشارات الضريبية التي تخفض العبء الضريبي المفروض على الشركة قدر الإمكان.

1- البحث عن المستشار الكفؤ

يجب أن يتمتع المستشار الضريبي المختار بمزايا معينة تميزه عن غيره من المستشارين العاملين في نفس المجال، إذ من الضروري أن يملك المستشار الضريبي الكفؤ رصيدًا كافيًا من الخبرة في التعامل مع الاستشارات الضريبية.

يمتلك معظم المستشارون الضريبيون شهادة أكاديمية في تخصص المحاسبة أو ما يعادلها من الشهادات. إضافة لامتلاكهم وثيقة رسمية تؤهله لممارسة النشاط في العمل الضريبي بالسوق.

2- الاختيار بحكمة وذكاء

عند اختيار المستشار الضريبي، لا يمكن الاكتفاء بخبرته العملية فقط لاتخاذ قرار الاختيار، إنما يجب الاهتمام بالخصائص الشخصية للمستشار، وكيفية تأثيرها على أعمال الشركة.

من الضروري أن يملك المستشار الضريبي روح التعاون والحماس والشغف لممارسة مهنته، وتقديم استشارات ضريبية إبداعية ومبتكرة وقادرة على تخفيض العبء الضريبي يحقق المرونة المطلوبة فيما يخص الملفات المالية في الشركة، كالتكاليف والتغييرات التي تطرأ على القوائم المالية.

3- التعامل طويل الأمد

لاختيار مستشار ضريبي يحقق الفائدة للشركة، لا بد من البحث عن تعامل طويل الأمد، إذ يجب أن تكون الاستراتيجية المالية للضرائب طويلة الأجل وتعمل على تحقيق وفورات ضريبية بشكل مستمر سواء في الوقت الحالي أو بالمستقبل، وهذا ما يُبرِز ضرورة عدم تبديل المستشارين بين الحين والآخر.

4- الاجتماعات الدورية

 تعد الاجتماعات الدورية مع المستشار الضريبي أهم خطوات نجاح الاستراتيجية الضريبية المُتّبَعة، إذ يجب اختيار المستشار الضريبي الذي يتمتع بالمرونة الكافية لتقديم الاستشارات الضريبية، والتحديات التي تواجه العمل الضريبي بكل اجتماع، وطرح الاقتراحات، والمناقشة الفعالة لتحقيق الطموحات المالية للمؤسسة.

5- الدمج ضمن الفريق

 تعد الاستراتيجية الضريبية جزءًا هامًّا من الاستراتيجية الشاملة للمؤسسات، وبالتالي فإن المستشار الضريبي المُختار يجب أن يناقش الاستشارات الضريبية المطروحة مع فريق العمل ويوضحها لهم بشكل مبسط ومفهوم، كي يتم التنسيق فيما بعد بين أقسام المؤسسة لتحقيق أفضل تطبيق للاستراتيجية الشاملة فيها.

مهام المستشار الضريبي

مهام المستشار الضريبي

تتعدد مهام ومسؤوليات المستشار الضريبي لتشمل العديد من النقاط التي سيُركَّز عليها لتحقيق الغاية من توظيفه في أي كيان من كيانات الأعمال الضريبية الموجودة في الشركة.

1- تقديم الاستشارات الضريبية

يقدم المستشار الضريبي خدمة الاستشارات الضريبية للأفراد، والمؤسسات، ومساعدة كيانات الأعمال في فهم الوضع المالي والضريبي القائمة عليه حاليًا، ووضع توقعات عن الحالة المالية المستقبلية.

2- القيام بالعمليات الحسابية والمحاسبية

يحلل المستشار الضريبي العمليات الحسابية والمحاسبية المعقدة، وذلك وفقًا للقوانين والتشريعات الضريبية السارية في النطاق المكاني لعمل الشركة.

3- القيام بعمليات البحث

يبحث المستشار الضريبي بشكل دائم عن معلومات ضريبية لازمة لأعمال الشركة، وتزويدها بالبيانات اللازمة لرفع الإقرارات الضريبية بالشكل الأمثل.

4- وضع الاستراتيجيات

يضع المستشار الضريبي استراتيجيات قادرة على تقليص الأعباء الضريبية قدر الإمكان، وتخفيض المخاطر المالية كنقص التدفق النقدي، وذلك ضمن الإطار القانوني والتشريعي للعمل الضريبي في بلد العمل.

5- حل المشكلات وطرح الحلول

 يسعى المستشار الضريبي إلى حل المشكلات المالية والضريبية التي تواجه المؤسسة، ويعمل على وضع خيارات وبدائل متعددة لاختيار البديل الأمثل تفيد أصحاب القرار في الإدارة المالية لاتخاذ الإجراء المناسب.

6- الإلمام بالقوانين المالية والضريبية

على المستشار الضريبي أن يكون على دراية كافية بالقوانين المالية والضريبية السائدة، والتي تعد جوهر تقديم خدمة الاستشارات الضريبية المفيدة للشركات، ومواكبة التغيرات التي تطرأ عليها بشكل مستمر.

العمل مع مكاتب الاستشارات الضريبية

نظرًا لأهمية الاستشارات الضريبية بالنسبة للمؤسسات والمنظمات والشركات المتعددة، فقد تطوّرت الأعمال الضريبية لتتحول إلى وكالات ومكاتب متخصصة في تقديم الاستشارات الضريبية، خصوصًا عند إغلاق الدورات المالية للشركات.

1- تقديم الخدمات الاستشارية عن طريق المستشار الضريبي

تُقدَّم خدمة الاستشارات الضريبية في هذا النمط عن طريق مستشار ضريبي يعمل لحسابه الخاص، ويقدم خدماته بشكل منفرد دون الانتساب لأي مكاتب أو وكالات مالية وضريبية، وذلك بعد الاطلاع على نموذج العمل التجاري للشركة، وآلية العمل ضمنها.

2- تقديم الخدمات الاستشارية عن طريق مكاتب الاستشارات الضريبية

يمكن تقديم خدمة الاستشارات الضريبية عن طريق الاستعانة بمصادر خارجية كمكاتب الاستشارات الضريبية، والتي توظف المستشارين الضريبيين من أصحاب الخبرة والمهارة، وتعينهم كوكلاء ضريبيين، وذلك من أجل تكليفهم باستلام حسابات الشركات المالية والضريبية.

طريقة تقديم الشركات للاستشارات الضريبية

تهدف شركات الاستشارات الضريبية إلى تحقيق أفضل أداء مالي وضريبي لكيانات الأعمال التي تطلب خدمات تلك الشركات، من خلال توفير مجموعة متكاملة من خدمات الوساطة المالية والمصرفية.

1- تقديم النصائح

تقدّم شركات الاستشارات الضريبية الاستشارات الخاصة بالقوانين والمعايير المتعلقة بالسياسة الداخلية؛ والتي تحدد العلاقات بين جميع الأطراف وأصحاب المصالح بالمؤسسة من النواحي المالية والضريبية، والعمل على تحليلها من أجل تحسين الرقابة المالية والضريبية الداخلية، وتحديد الواجبات والحقوق المالية لجميع الأطراف.

2- وضع الخطط الاستراتيجية

تضع شركات الاستشارات الضريبية خطة استراتيجية للوضع الضريبي على المدى الطويل مبنية على دراسات الجدوى المعدة لمشاريع الشركة، وتعمل على تحليل أصول المؤسسة وطريقة ممارسة لنشاطاتها المالية، والتأكد من قابلية تفاعل هيكلها المالي والضريبي مع آلية العمل الضريبي في السوق وقدرته على التكيف مع التغيرات في البيئة الضريبية.

3- تقديم استشارات ضريبية متكاملة

تقدم شركات الاستشارات الضريبية خدمات استشارية متكاملة وشاملة تعتمد على تحليل أعمال الشركة، وذلك وفق التشريعات الضريبية والقانونية السارية في بلد العمل، وتقديم الحلول المناسبة لتحقيق أعلى الفوائد، إضافة إلى التقارير المالية اللازمة لأصحاب القرار.

4- جمع المعلومات وإعداد الحسابات المالية

تعمل شركات الاستشارات الضريبية على إعداد الحسابات المالية، وتجميع كل المعلومات الخاصة بالضرائب في مستندات للعودة إليها عند الضرورة، والوفاء بجميع الالتزامات الضريبية.

5- التقييم الشامل

تقوم شركات الاستشارات الضريبية بالمفاضلة بين عدة بدائل مطروحة فيما يتعلق بتسهيل سير العمل الضريبي في المؤسسة، والعمل على تقييمها بطريقة شاملة وفق توجيهات مدير الشركة للقسم المالي للشركة.

6- تقديم الاستشارات الضريبية المتنوعة

تقدم شركات الاستشارات الضريبية خدمة الاستشارات لمختلف المؤسسات في القطاع المالي مثل شركات التأمين، وشركات المساهمة فيما يتعلق بلوائحها المالية والضريبية، والتحول للفوترة الإلكترونية، إضافة إلى الضرائب المفروضة على الاستثمار الإضافي للأموال.

7- الإجابة على التساؤلات

تجيب شركات الاستشارات الضريبية على جميع الاستفسارات والتساؤلات الخاصة بالجوانب المالية والضريبية، وتقديم أفضل الحلول التي يمكن تطبيقها بأقل خسائر ممكنة، بما يزيد من جودة أداء الشركة في تنفيذها لأعمالها.

8- تعليم طريقة تطبيق القوانين الضريبية

تقدّم شركات الاستشارات الضريبية خدمات التعليم لمختلف المؤسسات بهدف تطبيق صحيح وقانوني لحساب الضرائب المضافة على المبيعات والمسائل الضريبية الأخرى بشكل عام، خصوصًا عند تأسيس الشركة، أو الدخول بمشروع توسعي.

لتقديم خدمات ضريبة القيمة المضافة في الشركة لديكم، يمكن الاستعانة بشركة إيراد للخدمات المحاسبية. مستشارين وأخصائيين معتمدين لتقديم الخدمات الضريبية (إعداد الإقرارات الزكوية والضريبية، الاعتراض عليها، تحليل التزام الشركة ضريبيًا في جميع التعاملات المالية، الاستشارات الضريبية).

إن العمل في مجال الاستشارات الضريبية يُحمّل المكاتب والوكالات المتخصصة الكثير من المسؤولية أمام كيانات الأعمال التي وضعت ثقتها فيها وسلمتها مفاتيحها المالية والضريبية، وهذا ما يزيد التركيز على اختيار أفضل مستشاري الضرائب لتقديم خدمات ضريبية عالية الجودة، وتحقيق الأهداف من هذه الخدمات.

تصفح المزيد